الإعراب:
اثْنا عَشَرَ شَهْراً اثنا عشر: خبر إِنَّ، وشَهْراً: منصوب على التمييز. فِي كِتابِ اللَّهِ فِي: متعلقة بمحذوف، وهي صفة لاثني عشر، وتقديره: إن عدة الشهور اثنا عشر شهرا كائنة في كتاب الله. ولا يجوز أن تكون متعلقة ب عِدَّةَ لأنه يؤدي إلى الفصل بين الصلة والموصول بالخبر، وهو اثْنا عَشَرَ.
وكِتابِ: مصدر، أي كتابة الله، ولا يجوز أن يكون اسما للقرآن ولا لغيره من الكتب لأن الأسماء التي تدل على الأعيان لا تعمل في الظروف لأنها ليس فيها معنى الفعل.
ويَوْمَ: منصوب ب كِتابِ والتقدير: فيما كتب الله يوم خلق السموات والأرض، ولا يجوز تعلقه ب عِدَّةَ لما قدمنا في فِي كِتابِ اللَّهِ.
والضمير في مِنْها يعود إلى الاثني عشر. والضمير في فِيهِنَّ يعود إلى الأربعة لأن (ها) تكون لجمع الكثرة، وهن: لجمع القلة.
وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَافَّةً: منصوب على المصدر في موضع الجار، كقولهم:
نام کتاب : التفسير المنير للزحيلي نویسنده : وهبة الزحيلي جلد : 10 صفحه : 198